الجمعة، 4 يونيو 2010

تفاصيل إتهام الصحفيين علي عمار و زينب الغزوي بالسرقة

اقتحمت قوات الامن صباح يوم الجمعة 4 يونيو منزل الصحافية زينب الغزوي للبحث عن حاسوب  زعمت السلطات انه مسروق، عملية المداهمة  كانت بعد تكسير باب شقة الصحافية. قاد عملية الاقتحام  حوالي 15 رجل امن من رتب مختلفة على الساعة الخامسة و 45 دقيقة صباحا.ليتم اقتياد الصحافيين  علي عمار و زينب الغزوي الى ولاية الامن و التحقيق معهما الى حدود الساعة السابعة و النصف مساء الجمعة، ليتم بعد ذلك أخلاء سبيلهما، فيما طالبت الشرطة شفاهيا من علي عمار الحضور يومه السبت لإتمام عملية البحث.
 و في اتصال مع زينب الغزوي صرحت لمدونة "رحاب الحرية "انها لم تتوصل بأي استدعاء قبلي للحضور عند الشرطة بالبيضاء.
القضية التي يطرح حول توقيتها أكثر من عملية استفهام تعود حيثياتها الى دعوى رفعتها مواطنة فرنسية، و هي شريكة علي عمار في شركة للتصميمات، صاحبة الدعوى ادعت ان علي عمار قام بسرقة حاسوب  في ملكيتها .في المقابل في  اتصال مع  الصحافي علي عمار نفى الامر، واكد للمدونة توفره على فاتورة الحاسوب التي تعود ملكيته لشركة تريميديا المالكة السابقة لمجلة" لوجورنال"، التي كان علي عمار من مؤسسيها.
تفاصيل مداهمة الشقة كما روتها زينب الغزوي للمدونة كانت هوليودية حيث تزعمها رئيس الشرطة القضائية رفقة رئيس الفرقة الولائية للأمن بالبيضاء وحوالي 14عنصرا أمنيا، حيث قامت عناصر الشرطة فجر يوم الجمعة بتكسير باب الشقة بالقوة، لتبدأ فصول عملية تفتيش دقيقة حيث لم تخلو حتى السيديهات من العملية، بحثا عن أي شيء يتبث في حقنا الادانة موضحة الصحافية السابقة بمجلة "لوجورنال".
 و في وصفها لأحد مشاهد الاقتحام قالت زينب الغزوي" تم تقييد علي عمار بالاصفاد، و اجباره على النوم بسريري، وحاولو اجباري النوم بجانبه ، لكي يلتقطو لنا صورا، من اجل اتباث تهمة ممارسة الفساد"،  واضافت الغزوي:"تم تهشيم حاسوبي التابث، و بعثرة كل الاوراق و الكتب المتواجدة بالبيت والعبث بكل ما وجدته الشرطة امامهما" .
للاشارة علي عمار هو أحد مؤسسي جريدة " لوجورنال" التي توقفت عن الصدور بعد أن طالتها أحكام قضائية بالتصفية، مما اعتبره البعض حكما سياسيا بإعدام جريدة لم يكن يرق للكثير من المسؤولين خطها التحريري الجريء.
وكان علي عمار قد غادر المغرب في شهر فبراير مكرها واستقر في منفاه الاضطراري بإسبانيا بعد أن تم الحكم  بحجز على جميع ممتلكاته، وكان قاب قوسين من دخول السجن .
وقد تسبب كتابه الممنوع من التوزيع في المغرب، "محمد السادس.. سوء الفهم الكبير" حين صدوره، وحتى قبل صدوره، في بلبلة كبرى وألب عليه كبار المسؤولين بالبلد وبعض الصحافيين الذين أسالوا مدادا كثيرا في انتقاده.

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

encore ça continue et n'en finira jamais dans le ROYAUME enchanté Zineb El Ghazoui maltraitée comme une criminelle avec son ami Ali Ammar je suis scandalisée et je te soutiens et déclare ma solidarité avec vous deux

غير معرف يقول...

لكنك لم تقل لمادا كان علي عمار في بيت زينب ، ولماذا تم ضبط واقي ذكري واشياء أخرى
كان هناك علاقة جنسية وما فيها باس غير نعتارفوا
والجنس ممنوع فالقانون المغربي
يعني غير ديرها زوينة مع هاد المخز ديال ولاد لقحاب وأنسة زينب كتصحاب ليها طزلانطية واش مع المغاربة أ زينب البصري على طيارتو بحالك كان كيسلخ المغاربة وحشاها ليه محمد السادس فالأخير
يعني إلى بغيتي تشمتي فالمغاربة ماشي بهاد الطريقة بتشويه سمعة ديال البلاد فالفياسيبوك را البلاد لي غادي تشوهك قدام العادي والبادي وها العربون الول بان

غير معرف يقول...

هاي هاي على السمعة د البلاد شكون كيدافع عليها
علاه هادشي لي درتو دابا كتجمعو عصابة ديال 15 خنزير وتهجمو على الناس في ديورهم بلا قانون، كتخدمو السمعة د البلاد؟
واش كاين اللي خرج على هاد البلاد اكثر منكم؟